بلخادم ليس في موقع المسؤولية للتحدث باسم الجيش الجزائري
كذب حزب جبهة التحرير الوطني تصريحات نسبتها مواقع تونسية إلى الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، جاء فيها ''أن الجزائر لن تقف صامتة لو حاولت حركة النهضة وغيرها تغيير النموذج المجتمعي التونسي، وأن الجيش الجزائري لن يرضى بإراقة قطرة دم تونسي واحد''.
وقال بيان أصدره الحزب وقعه عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الإعلام والاتصال، قاسى عيسى، إن ''القيادة الوطنية لحزب جبهة التحرير الوطني تؤكد أن الأمين العام عبد العزيز بلخادم لم يصرح بأي شيء في هذا الشأن، وتفند هذا الادعاء المفترى غير الصحيح وغير المؤسس الصادر عن بعض المواقع الإلكترونية التونسية''، مشيرا إلى أنه يدخل في سياق ''محاولة أصحاب مثل هذه الإشاعة العارية عن الصحة بث الخلافات بين البلدين الحبيبين والشعبين الشقيقين والقيادتين الحميمتين''، مشيرا إلى أن ''عبد العزيز بلخادم ليس في موقع المسؤولية الذي يسمح له بالتحدث باسم الجيش الجزائري، وهو متواجد في البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج، إضافة إلى المبدأ الثابت للجزائر في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد كان''.